معالي السيد/ رئيس مجلس الوزراء د. كامل الطيب إدريس
نيويورك – 25 سبتمبر 2025
السيدة/ أنالينا بيربوك، رئيس الجمعية العامة
معالي السيد/ أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة
أصحاب الفخامة الملوك رؤساء الدول والحكومات
السادة الوزراء
السيدات والسادة رؤساء الوفود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أهنئ السيدة/ أنالينا بيربوك، لانتخابها رئيساً للجمعية العامة للدورة الثمانيين. كما أهنئ السيد/ فيلمون يانغ، على رئاسة الجمعية العامة في دورتها السابقة، ونقدر حسن أدائه وجهوده المبذولة من أجل السلام.
ونخص بالتقدير معالي الأمين العام للأمم المتحدة/ أنطونيو غوتيريش لجهوده الدؤوبة ومبادراته القيمة من أجل السلام والعدل وتحقيق أهداف ومبادئ الأمم المتحدة ودعمه لقضايا الدول النامية.
هأنذا أقف أمامكم اليوم باسم حكومة السودان المدنية وإنابة عن الشعب السوداني الأبي ووفاءً للعهد الذي قطعه فخامة الرئيس عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة من داخل هذا المحفل الدولي المهم بتعيين رئيس وزراء مدني بسلطاتٍ مستقلة ترسيخاً لقيم الحكم المدني والانتقال الديمقراطي.
I stand before you, from the banks of the Nile — from the land where history runs as deep as the river itself, from where the deserts know the footprints of our ancient kingdoms and where in this present hour, the dust still carries the scent of war. Sudan has bled. Our villages and cities have fallen silent under the shadow of unprecedented war, unprecedented invasion; our fields have withered; our children have known fear before they have known the fullness of life.
And yet, and yet amid the ashes, there is a unique pulse that refuses to die.
It beats in the refugee’s quiet prayer, in the farmer who plants though he may never reap and in the mother who sings her child to sleep beneath an open sky.
From that pulse, I share with you these words:
“أملٌ يتجددُ في وحدَتِنا وقوة تكمن في سلمنا”
Sudán: es una gran civilización. Sus recursos son necesarios para todoelmundo
السيدة الرئيس،،،
إننا نشهدُ تحديات عظيمة ونواجه مخاطر جمة تعصف بمبادئ الميثاق وتعددية الأطراف، مع تهديد الاستقرار الإقليمي والدولي، بينما تتآكل قواعد القانون الدولي، وتتفاقم جرائم الإبادة الجماعية والعدوان وتوظيف المرتزقة الأجانب لاحتلال أراضي الدول وذبح الشعوب ازدراءً بالميثاق وانتهاكاً للقانون الدولي كما يحدث الآن في بلادي.
السيدة الرئيس،،،
ينبغي علينا بناء الثقة والتزام الشفافية، وتعزيز دور الجمعية العامة والدبلوماسية الوقائية وحل النزاعات بالطرق السلمية، حيث يمكن تعزيز قدرات ودور الأمم المتحدة من خلال العمل الجماعي والتعاون الدولي المتعدد الأطراف ويمكن الاستفادة من قوة الدفع الناتجة عن مبادرة الأمم المتحدة (80)، ومخرجات قمة المستقبل، والمؤتمرات الدولية الرئيسية.
على الرغم من الإجماع والتوافق الدولي على عدم مشروعية العقوبات والتدابير القسرية الأحادية، التي تنتهك قواعد القانون الدولي، يستمر فرض هذه العقوبات، لأسباب سياسية، مما يهدد قيم وأواصر التعاون الدولي والعلاقات الدولية وحقوق الشعوب في التنمية والرفاهية والتمتع بحقوق الإنسان، وخصوصاً الدول النامية والأقل نمواً .
كما نشعر بالقلق من استغلال حقوق الإنسان سياسياً، أو اتخاذها وسيلةً للضغط على بلادنا، دون النظر للجوانب الاقتصادية لحقوق الإنسان التي تتأثر بهذه العقوبات والتدابير الأحادية. وكذلك نجدد رفضنا لخطاب الكراهية والعنصرية والتطرف والاسلاموفوبيا وكافة أشكال التمييز والتعالي العرقي التي باتت تهدد الإنسانية بكليتها.
السيدة الرئيس،،،
لقد تعرض شعب السودان خلال الأعوام الثلاث الماضية إلى مخاطر وتهديدات وجودية بفعل جرائم مليشيا الدعم السريع المتمردة، إذ أُجبر السودانيون على الخروج من ديارهم ووطنهم تحت وطأة القتل الممنهج والتعذيب والنهب والاغتصاب والإذلال والتدمير المتوحش لكل مقومات الحياة وكل ذلك كان مقصوداً بحد ذاته، ضمن مشروع متكامل للسيطرة على السودان ونهب ثرواته وتغيير ديمغرافية سكانه.
إن الحفاظ على سيادة الدولة ومؤسساتها الوطنية الراسخة أولوية قصوى وقضية وجودية للشعب السوداني. وعليه فإن الانتقال المدني و…
ختاماً السيدة الرئيس، وبوصفي رئيساً لوزراء حكومة الأمل المدنية، سأبذل كل ما في وسعي للانتصار لكرامة الشعب السوداني وعزته وسوف لن نقبل أي إملاءات تتعارض مع سيادة بلادنا وأمنها القومي وملكيتها الوطنية في تحقيق السلام العادل.
وشكراً ، السيدة الرئيس،،،
اترك تعليقاً